كانت الديرة، البوصلة البحرية، أداة مهمة في حياة سكان شبه الجزيرة العربية وإمارات الدولة خلال عصور سابقة حيث ندرة مصادر الإعاشة قبل التطور وحدوث الطفرة النفطية في منتصف القرن العشرين.
استخدم الرحالة والتجار المبحرين إلى دول أفريقيا وشرق آسيا والهند الديرة لمعرفة الاتجاهات اعتماداً على موجهات البوصلة ومواقع النجوم والأبراج الفلكية، خاصة في أوقات اضطرابات الطقس، لتحديد مواقعهم ووجهاتهم.
لذلك كان للديرة دورٌ حيوي في الوصول إلى تحقيق أهداف الإعاشة والتجارة للمنطقة؛ ما ساهم في استدامة اكتفاء المجتمع آنذاك.
وقد استُلهمت هوية المركز من الديرة تيمناً بأهميتها كأداة استشراف لتوجه القضايا الاجتماعية والرأي العام في دولة الإمارات العربية المتحدة.
0 CommentsComment on Facebook